Facts About العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Revealed
Facts About العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Revealed
Blog Article
هذه بعض الاكتشافات والابتكارات التي ساهمت في تقدم التكنولوجيا على مر العصور.
وعلى مدى العقود الماضي، نشرت مجموعة من الكتب والدوريات حول مواضيع الفلسفة التكنولوجية منها: بحوث في الفلسفة والتكنولوجيا (مجلة جمعية الفلسفة والتكنولوجيا، نشر فلسفة مركز التوثيق) والفلسفة والتكنولوجيا (سبرنجر). من الجدير بالذكر لم تكن فلسفة التكنولوجيا أبداً مجالاً موحداً للبحث، حيث تتضمن تفاعل مجالات المعرفة المتنوعة كالفلسفة البراغماتية، وعلم الاجتماع، وعلم النفس.
وبصفة عامة يمكننا القول إن فلسفة التكنولوجيا هي محاولة لفهم طبيعة التكنولوجيا، وفهم تأثيرها في البيئة والمجتمع والوجود الإنساني.
في طهران ، تم تبني قرار بشأن "حقوق الإنسان والتطورات العلمية والتكنولوجية" وأدرج في الوثيقة النهائية الصادرة عن المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان.
الإنسان والتكنولوجيا – مدخل مفاهيمي – دروس النصوص – اللغة العربية – الأولى باك علوم
يتألف عنوان النص من كلمتين عطفت إحداهما على الأخرى للتأشير على نوع من العلاقة الضرورية القائمة بينهما، والتي يحاول النص تجليتها بدقة، وبيان شروط قيامها وضمانات استمرارها في واقع معولم تزحف فيه التكنولوجيا على الحياة بشكلين مختلفين: شكل يؤصل النمو والتطور والإنتاج والإبداع والسيادة، وشكل يكرس التخلف والجمود والتبعية والاستهلاك السلبي.
يمكننا أيضًا أن نذكر استخدام النار كتقنية تكنولوجية قديمة استخدمها الإنسان. فقد استخدم الإنسان النار لتدفئة المساكن في الأجواء الباردة وطهي الطعام وإنارة الظلام.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه علينا بناءً على ما سبق ما هي فلسفة التكنولوجيا؟
تتراجع عدد ساعات النوم كلما أكثرنا من استعمال الأجهزة الإلكترونية إضافة إلى تبدلات في طبيعة النوم وعاداته.
عرف الإنسان منذ فترة قديمة أن اللجوء إلى التكنولوجيا يمكن أن يساعده في البقاء حياً والتكيف مع البيئة المحيطة.
واستخدمها الإنسان أيضا لصنع السفن للتجارة واستكشاف البحار، ولصنع المركبات البرية للتنقل عبر الأرض، وتصنيع الطائرات للتحليق في السماء.
ظهرت آلات البخار ووسائل النقل الميكانيكية والمصانع الضخمة. وتسارع التقدم في مجالات المعدات الميكانيكية والكهربائية والاتصالات.
ومثال على ذلك الأطفال الذين بدأوا استخدام نور الإمارات الإلكترونيات في اللعب والرسم واعتادوا على ذلك لا يمكن أن يتخيلوا المجتمع بغيرها لأن حياتهم تشكلت على أساس من التطور التكنولوجية.
خلاصة القول، إن التكنولوجيا نفسها لم يتضح تأثيرها ومدى خطورتها على الحياة المعاصرة، إلا في الآونة الأخيرة مع الاعتماد المتزايد عليها في كل مفاصل ومناحي الحياة، كما أنها فرضت تحديات على الفلاسفة وعلماء الاجتماع والنفس وجب عليهم التصدي لها للحد من آثارها السلبية على الحياة الاجتماعية والثقافية للإنسان المعاصر بعد أن أضحت القيم الإنسانية في المجتمع الحالي ترتسم خطوطها العريضة من خلال فلسفة التكنولوجيا وقيمها، بسبب منافسة هذه التقنيات في فاعليها مردودية الإنسان بل إنها أصبح لديها القدرة على تتجاوزه في بعض الأحيان، فهناك من يتخوف من سيطرة الذكاء الاصطناعي الامارات على الذكاء البشري، حيث بات الإنسان فريسة مشروعة له وبإرادته، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن بصدد انبثاق أخلاق تكنولوجية تحاول فرض نفسها على المجتمع البشري بعيداً عن الأخلاق الإنسانية وتوجهاتها؟